تقع بعض الأمهات في حيرة حول هل طفلها شقي أم مصاب بمرض فرط الحركة، لهذا سنتطرق في هذا المقال عن الطفل الشقي كطبيعة وليس عن المصاب بفرط الحركة لأن هؤلاء يلزمهم مراجعة طبيب مختص وهناك أدوية تساعدهم.
لكي نتحكمي بالطفل الشقي وتربيه على الهدوء والنظام يمكن الأخذ بالنصائح التربوية التالية:
أفرغي الغرفة التي تجلسين فيها من المثيرات المشجعة على الحركة.
حددي بصرامة وشدة أماكن اللعب في البيت، وهي غرفة الطفل أو باحة المنزل فقط. لا لعب في الصالة ولا في غرفة الجلوس، وليكن العقاب صارما وليس عنيفا، وهو العقاب بالحرمان.
مارسي التأمل مع طفلك اقرأي وشاهدي جلسات يوتيوب عن يوغا الأطفال فهي تجعلهم أكثر هدوءا.
كافئي الطفل على الهدوء بما يحب ويتمنى وعاقبيه على الإزعاج إن تمادى به بالحرمان مما يحب ويتمنى لفترات تزيد وتنقص بحسب استجابته لك.
سجلي الطفل في ناد لكرة القدم أو السلة أو الجمباز أو الكاراتية، إن لم يكن بمقدورك فكوني أنت والأمهات في حيك أو عمارتك فريقا من الأطفال فيه تصطحبون فيه الأطفال إلى المنتزه حين يكون الوقت مناسبة لممارسة ألعاب تنافسية مثل مسابقات الركض أو كرة القدم.