ورطت النجومية العديد من المشاهير المغاربة، في مشاكل كثيرة غيرت مجرى حياتهم بعد دخولهم السجن، بسبب التهم التي توبعوا بها منها الاغتصاب، المخدرات الإساءة للدين وغيرها من التهم التي حرمت أصحابها من الحرية لعدة سنوات.
من بين أشهر قصص المشاهير مع السجن، نجد تلك عاشها سعد لمجرد في الديار الفرنسية، جراء اتهمامه باغتصاب فتاة فرنسية، وهي القضية التي كلفته الكثير وأثرت سلبا على مساره الفني، بعدما حرم من الغناء في التظاهرات الفنية لفترة طويلة، ومنع من الخروج من فرنسا إلا بموافقة السلطات.
شهرة لمجرد جعلت اسمه يغزو العديد من الصحف العالمية، التي جعلت من قضيته مادة للربح وإثارة البوز، كما استغلها البعض لإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم تظاهرات للمطالبة بإطلاق سراحه.
ومعروف أن القضاء الفرنسي لا يتساهل في قضايا الاغتصاب، مهما كانت شهرة المتهم، وهو ما حصل مع الفنان الجزائري الشاب مامي، الذي قضى 5 سنوات بالسجن بتهمة محاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة.
اعتراف “مامي” بفعلته امام المحكمة كان كافيا، لإدانته حيث أوضح أنه وقع ضحية خداع مقربين منه، وهو نفس الأمر الذي أكده محامي المطرب الجزائري، بعدما قال إن موكله تعرض لمؤامرة حقيقية بعد الشهرة التي بلغها، وأن بعض الجهات تسعى إلى تدميره وتحطيم مشواره الفني الكبير.
ولم يفلت الرابور المغربي يوسف العفيفي الشهير بلقب “ميستر يو” حقه من العقاب، جراء اتهامه بالترويج للمخدرات، حيث كان القضاء الفرنسي حاسما في العقوبة التي أصدرها ضده، بعد ظهوره سنة 2019 في فيديو نشره عبر تطبيق “سناب شات” وهو يدخن “الحشيش” في أحد الأماكن المعروفة بتهريبه، ما اعتبرته السلطات دعاية لهذه النقطة.
وأدان القضاء الفرنسي الرابور المغربي ب24 شهرا سجنا نافذا، بالرغم من حذفه للفيديو واعتذاره لجمهوره على التصرف الذي قام به،
وبدوره قضى الممثل رفيق بوبكر ليلة رهن الاعتقال بعيدا عن أطفاله وأسرته الصغيرة، بسبب اتهامه بالإساءة إلى الدين الإسلامي، وخرق إجراءات الحجر الصحي.
ولم تشفع الشهرة التي يحظى عليها بطل الفيلم التلفزيوني “قسم 8″، من العقاب، بعد ظهوره في فيديو تم تداوله بشكل لافت في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يستهزئ بشعائر الدين الإسلامي بعبارات وصفت بالنابية.
وبالرغم من النجومية والنجاج الذي حققه العديد من الفنانين، إلا أن القضاء كان حاسما في التعامل مع القضايا والتهم التي جرت مجموعة من المشاهير إلى السجن.