كيف أتعامل مع طفلي العصبي؟

بهذه النصائح البسيطة يمكنك التعامل مع عصبية الأبناء وتخفيف حدتها، وعليك أن تتذكري قبل أي شيء أنك قدوة أطفالك وما سيشاهدونك تفعلينه سيقلدونه بالتأكيد، فاحرصي على أن تكوني مثالا جيدًا لهم، والأمر نفسه مع زوجكِ.

كيفية التخلص من عصبية الأبناء؟
يحتار الكثير من الأمهات في طريقة التعامل الصحيحة مع الطفل العصبي، فيما يلي نقدم لكِ بعض النصائح التي ستساعدكِ على احتوائه وتهدئته.

-تعرفي على سبب عصبيته: أو غضبه أو قلقه، واطلبي منه أن يعبر عنه سواء بالكلام أو الرسم أو من خلال صورة… وهكذا.

-كوني دائمًا بجانب طفلك: بالنسبة لكثير من الأطفال فإن وجود أمهاتهم بجانبهم يهدئهم، فلا تستهيني بأهمية احتضان طفلك في هذه الحالة وعناقه وإمساك يديه، حتى يشعر بالطمأنينة والأمان.

– لا تلقي عليه سيلًا من النصائح: الطفل في هذه الحالة لن يكون مستعدًّا لسماع أي شيء، فلا تخبريه بما يجب أن يفعله أو لا يفعله، اتركيه يهدأ أولًا ويحاول السيطرة على غضبه وعصبيته بنفسه، ثم قدمي له المساعدة فور شعوركِ باستعداده وحاجته إلى ذلك.

-اصرفي انتباهه بنشاط حركي: اجري أمامه وحاولي أن تشركيه معكِ أو مارسي أحد التمارين الرياضية لإلهائه عن سبب عصبيته ودعيه يشارككِ أيضًا.

-اصنعي أي حركة غير متوقعة تأتي على بالكِ في حالة غضبه، لتشتتي ذهنه ويكف عن صراخه وبكائه.

-استمعي إلى طفلك جيدًا: تحدثي إليه ودعيه يعبر عما يشعر به ويضايقه، دون أن تحكمي عليه أو تقللي من شأنه، فهذا الأمر سيشعره أكثر بالطمأنينة والراحة والأمان ويجعله يهدأ مع الوقت.

– لا تفرطي في تدليله أيضًا: قد يأتي الأمر بنتيجة عكسية مع طفلك، تذكري أنكِ كلما وازنتِ الموقف وتعاملت معه بقدر من الاعتدال وثق طفلك في كلامكِ، وعرف الصواب من الخطأ.

– لا تشعريه بأنك غير قادرة على مساعدته: قد يكون الفشل في احتواء الطفل أمرًا محبطًا للأم والأب، فيبدو عليهما التوتر ويتعاملان بحدة وعصبية، وهو الأمر الذي سيشعر به الطفل ولن يحل المشكلة بل سيزيد عصبيته.

– كوني قدوة له: إذا نشأ الطفل في بيت كله صراخ وعصبية وتوتر وقلق، كل هذه الأمور ستنتقل إليه بالطبع، فتعلمي كيف تكونين قدوة لطفلك، ولا تصرخي في وجهه أو تنهريه أو تضربيه بسبب قيامه بأي أمر خاطئ، كل مشكلة ولها حلها بالعقل وبالطرق التربوية السليمة.

-أظهري تعاطفك وتفهمك له: مهما بدا الأمر لكِ تافهًا انزلي لمستوى عقل طفلك وتفهمي غضبه أو توتره، ففي كثير من الأحيان يكون هناك ما يقلقهم بالفعل، وبالتأكيد أنتِ ستدركين الفرق بين اختلاقهم لهذا الشعور للحصول على شيء ما وبين حقيقة غضبهم بالفعل.

كيف أتعامل مع الطفل الغاضب؟

– الأطفال كالكبار بالضبط يغضبون أيضًا وعلينا الاعتراف بهذا الأمر والتعامل معه، وحتى نساعدك على حل مشكلتكِ مع نوبات غضب طفلك اتبعي هذه النصائح:
– دربي طفلك على التعبير عما يشعر به بالتحديد، فمن المهم أن يعرف كيفية التعبير عن خوفه أو قلقه أو تعبه أو حزنه، حتى لا يترجم شعوره الذي عجز عن التعبير عنه بالصراخ والأفعال العدوانية العنيفة.

– ساعديه على ترويض غضبه، يمكنك أن تقترحي عليه الذهاب إلى غرفته قليلًا حتى يهدأ، أو أن يعد من واحد إلى عشرة، أو يقوم ببعض الأنشطة كالتلوين أو قراءة قصة مفضلة له أو اللعب وغيرها من الأساليب المهدئة للأطفال.

– لا تتركي الحبل على الغارب لطفلك، فاحتواؤك له لا يعني أن ترضخي لمطالبه التي قد يسعى للحصول عليها من خلال نوبات غضبه إذا كان قاصدًا لذلك، وهو ما سيجعله يعتاد على السلوك، وأنتِ تستطيعين اكتشاف إذا ما كان طفلك يمثل أم أن هناك شيئًا يزعجه بالفعل.

-اعلمي أن الحزم مع طفلك مطلوب أحيانًا مع السلوك غير المقبول، فإذا كسر شيئًا اجعليه يساعدك في تصليحه، أو اخصمي جزءًا من مصروفه لفترة ما حتى لا يعتاد على هذا السلوك العدواني ويتعلم من خطئه.

– امنعي طفلك عن مشاهدة الأفلام التي تحتوي على مشاهد عنف، وكذلك الألعاب التي تأخذ الاتجاه نفسه، حتى لا يتشرب السلوك العدواني.

-استعيني بطبيب نفسي إذا وجدتِ صعوبة في تعديل سلوك طفلك، وإذا كنتِ متأكدة من أنه يحصل على الحب والعناية الكافيين لاحتوائه ومع ذلك الأمر لا يُجدي نفعًا معه.

.

لا تعليقات حتى الآن

دع تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.