يعرف قضم الأظافر بأنّه تدمير الأظافر عن طريق العض بشكل متكرر والذي يعد أحد السلوكيات المتكررة التي تحدث ضررًا على الأظافر.
كما يصنف قضم الأظافر بأنّه اضطراب وسواس قهري، حيث يبدأ هذا السلوك بشكل شائع في مرحلة الطفولة وغالبًا ما يرتبط بالتوتر قبل أو بعد القضم.
وبالإضافة إلى ذلك يؤدي إلى تلف الأظافر وتأثر منظرها ويُسبب العديد من المشاكل النفسية، مثل: الشعور بالذنب، والإحراج، وكذلك المشاكل الصحية، مثل: الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفيروسية المتعلقة بالأظافر أو الفم.
علاج قضم الأظافر عند الأطفال
غالبًا لا يحتاج قضم الأظافر عند الأطفال إلى العلاج الدوائي ولكن قد يحتاج الأهل في بعض الأحيان لمراجعة الطبيب لمعرفة الأسباب وطرق العلاج المناسبة للطفل، إذ تتضمن طرق العلاج ما يأتي:
1. عدم تجاهل الطفل
تُعد عادة قضم الأظافر من العادات غير الضارة بشكل كبير إلا أنَها من أحد العلامات التحذيرية للأهل بحاجة الطفل للمزيد من الاهتمام والرعاية وزيادة الانتباه له بشكل أكبر، لذلك فإنّ أحد طرق علاج قضم الأظافر عند الأطفال عدم تجاهل الطفل والتفكير بإيجاد المزيد من الطرق للتفاعل معه.
2. قص الأظافر
قد يلجأ بعض الأهل لقص أظافر أطفالهم بشكل مستمر للحد من قضم الأظافر، إذ تُعد طريقة قص الأظافر من الطرق الناجحة لعلاج ظاهرة قضم الأظافر عند الأطفال.
3. التشجيع على القيام بالنشاطات
يمكن استخدام طريقة تشجيع الطفل على القيام بالأنشطة الأخرى للحد من قضم الأظافر، مثل: الرسم، أو استخدام المعجون، أو أي من النشاطات التي تبعد تفكير الطفل عن قضم الأظافر إلى أن يصبح قادرًا على التوقف عنها.
4. ارتداء القفازات
يُعد ارتداء القفازات من الطرق التي قد تكون فعالة للحد من مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال إذ يصعب الوصول إلى الأظافر بشكل سهل وبالتالي يقلل من قضم الأظافر، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام أغطية للأظافر بدلًا من القفازات لمنع الوصول إلى الأظافر بسهولة.
5. استخدام الثوم
إذ يمكن استخدام الثوم للحد من قضم الأظافر وذلك بسبب طعمه القوي ورائحته غير المستحبة، وبالإضافة إلى ذلك يُساعد الثوم على نمو الأظافر وزيادة قوتها.
أهمية علاج قضم الأظافر عند الأطفال
من المهم جدًا علاج قضم الأظافر عند الأطفال إذ يتسبب قضم الأظافر بمشاكل صحية متعددة حيث تتفاقم هذه المشاكل في حال عدم إيجاد علاج مناسب للطفل.
ويجدر الإشارة بالذكر إلى المشاكل الصحية الناتجة عن قضم الأظافر عند الأطفال بشكل مستمر، إذ تتضمن ما يأتي:
زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية في الأظافر أو الفم.
تشوه الأظافر.
خلل في نمو الأظافر.
ظهور التقرحات حول الأظافر مع الاحمرار والنزيف في بعض الأحيان.