“التوازن بين العمل والحياة” هومفهوم واسع بما في ذلك تحديد الأولويات بين “العمل” ( مهنة و طموح ) من جهة و”الحياة” ( الصحة، متعة، وترفيه، الأسرة والتنمية الروحية) من جهة أخرى ذات الصلة، وعلى الرغم من أوسع نطاقا، حيث تشمل “توازن نمط الحياة” و”ميزان الحياة”
معنى التوازن بين العمل والحياة بأسلوب آخر Work–life balance هو ميزان ذا كفتين، الكفة الأولى هي المهنة والحياة العملية والتقدم في المسار الوظيفي أو العمل الخاص.
والكفة الثانية هي الحياة الأسرية والشخصية والإجتماعية للفرد.
— مفهوم التوازن في الحياة
التوازن بين الحياة والعمل يأتي من خلال عدم وجود تعارض بين أدوار الحياة المختلفة وبين مهام العمل، وهي حالة من التوازن يصل لها الإنسان عندما تكون متطلبات الحياة الشخصية والحياة المهنية متساوية في الإهتمام والأداء بطريقة لا تجعل معيار الإهتمام والأداء يرجح كفة جانب على كفة جانب آخر.
هل تستطيع أن توازن بين عملك وحق أسرتك ؟
عندما تأتي إلى منزلك لتواجه أسرتك بكافة احتياجاتهم النفسية والحياتية والمعنوية لابد وأن تترك مشاكل عملك قبل التخطي من الباب إلى الداخل “خارجا”، والدخول بوجه جديد خالي من المشاكل والعقد التي نصاب بها بالعمل لنجعل البيت للبيت والعمل للعمل، والعكس كذلك.
التوازن الحياتي.. خطوة أولى نحو النجاح
يليه تقييم المرء لإنجازه من منطلق مفهوم التوازن في الحياة وكيفية تطبيقه عملياً، إذ إنه الخطوة الأولى نحو تحقيق الراحة الداخلية والصحة الجسدية والنفسية.
كيف تحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؟
أولا حتى نقوم بكل المهام على أكمل وجه فيجب أن نقوم بهذه الأشياء البسيطة:
1- التأمل والسفر
إذا كانت أعمالك تأخذ منك الوقت الكثير فأنت بحاجة للتأمل والإستراحة بين كل فترة وفترة حتى يتجدد نشاطك وتتوازن أمورك قد تسافر لكسر الروتين ، ليس بضرورة سفر خارجي وإنما لزيارة الأهل أو أماكن معينه تتسم بالأجواء الجميلة والممطرة فهذا يحررك من الضغوط ويحسن نفسيتك
2- ممارسةشغفك
ممارسة أشياء تحبها أيا كانت ربما الكتابة أو الشعر أو الرياضة أو الرسم أي مهارة تحبها مارسها بشكل أسبوعي حتى تحصل على التوازن والإستقرار النفسي بين الحياة والعمل
3- تجنب الكمال
إن محاولتك السعي للكمال شيء يقتل الإستمرارية لديك ، لذلك احرص على الإتقان ولكن لا تضغط نفسك لمحاولة الكمال والمثالية فالتوازن في كل شيء طريق للإستمرار الذي هو مسلك النجاح الحقيقي .
ومن هنا تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان الراحة والنجاح ، وإنّما لتحقيق رفاهية في العمل وعمل في منتهى الرفاهية.