أعاد الفنان “إيلام جاي” الوصل مع شغفه وسجل عودته الكبرى لعالم الموسيقى بإفريقيا والشرق الأوسط من خلال أغنية “هيروينا”.
“هيروينا” من كتابة وتلحين وإنتاج “إيلام جاي” وهي أغنية متميزة ومدهشة بفضل الموضوع الذي تتطرق إليه وإيقاعها الأخاذ والراقص.
لقد حفر هذا المغني والكاتب-الملحن والمنتج والمخرج اسمه في قلوب المغاربة، خاصة بأغنيته الناجحة “مورينا” التي صنعت حقبة من الأمجاد، ففي تلك الفترة، نجح “إيلام جاي”، الذي يعد رائدا في مجاله، في المزج بين أنماط الـ”آر أند بي” والفلامنكو وكناوة والموسيقى الإفريقية ليخلق أصوات موسيقية متميزة خاصة به، كما أنه أول فنان مغربي يدمج في أغانيه المصورة مشاهد ثلاثية الأبعاد.
أما اليوم فإن “إيلام” على استعداد لرفع تحد جديد، فبالنسبة له “ببساطة، الموسيقى لها تأثير ساحر، لأنها تتجاوز جميع اللغات وكل الثقافات”.
لأول مرة في مساره الفني، اختار هذا الفنان الغناء بلغته الأم وهي الدارجة مع مزجها بالإنجليزية والإسبانية، كما أن قيثارة الموسيقى اللاتينية و”الكانتري” تبث في الأغنية إحساسا بنار المغامرة وتحكي قصة حفل صيفي حارق.
بالنسبة لما هو مرئي ومرة أخرى، “إيلام” مقبل على إحداث طفرة في الصناعة الموسيقية بإفريقيا والشرق الأوسط، حيث سيكون أول من يلجأ في أغنية مصورة للتكنولوجيا الجديدة المسماة “Unreal Engine” المعروفة فقط في صناعة ألعاب الفيديو (الجيمينج) وبعض الانتاجات السينمائية الكبرى في العالم.
واعتمد “إيلام جاي” استراتيجية تسويق رقمي مبتكرة، حيث نشر الفنان في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وذلك منذ حوالي عشرة أيام، مقاطع فيديو مقتضبة تضم موسيقى وكلمات الأغنية الجديدة من أجل الإعلان عن الإصدار الرسمي لأغنية “هيروينا/روينا”. وقد أصبحت هذه المحتويات من بين الأكثر رواجا في منصة “تيك توك” بأكثر من 7000فيديو تمت مشاركته وبمشاهدات تفوق 75مليونا.
ويذكر أن ”إيلام جاي” معروف لدى الجمهور كفنان ومغني وراقص ومنتج وكذلك كرجل أعمال، كما أن هذا الفنان السويسري-المغربي يعد نموذجا خالصا للرجل العصامي.