قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الجمعة، بعدم الاختصاص في قضية بث مسلسل “فتح الأندلس” من طرف القناة الأولى.
وكان نشطاء مغاربة، قد رفعوا هاشتاغ “أوقفوا مسلسل فتح الأندلس”، بدعوى أن العمل لا يولي أهمية للتراث المغربي وللحقيقة التاريخية للبطل.
هذا وقد وصل صدى “فتح الأندلس” إلى قبة البرلمان، حيث وجه الفريق الاشتراكي، سؤالا كتابيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بن سعيد، حول المسلسل معتبرا أن العمل لا يولي أهمية للتراث المغربي وللحقيقة التاريخية للبطل، ولم يشارك فيه سوى ممثل مغربي واحد، ولا يعطى تفاصيل شخصية طارق بن زياد الأمازيغي، مع العلم أن القناة المغربية اقتنته من المال العام.
وطالب الفريق البرلماني من الوزير باتخاذ الإجراءات الازمة، ” بغرض صون وتخليد تاريخ المغرب العريق بعيدا عن جميع المغالطات والسرقة وتزوير الحقائق التاريخية والمجد المغربي بالأندلس “.
يشار أن أبطال المسلسل التاريخي وطاقمه إلتزموا الصمت، بالرغم من الجدل الذي يرافق العمل منذ بداية عرضه، حيث تجنبوا التعليق عن الضجة التي أثارها أو الدفاع عن موضوعه.