نظمت مؤسسة المغرب الخاصة بالجالية المغربية في تركيا بالتعاون وزارة الشباب والرياضة التركية، اليوم الأحد، حفل تكريم للطلاب المغاربة المتفوقين في الجامعات والمعاهد التركية وشارك عدد من أبناء الجالية المغربية في تركيا .احتفاء بالطلبة المغاربة خريجي الجامعات التركية
جاء ذلك خلال النسخة الثالت من فعالية الاحتفاء بالطلاب المغاربة المتخرجين من تركيا، نظمتها “مؤسسة المغرب الخاصة بتركيا” (مقرها إسطنبول)، في منطقة “أسكودار” بالمدينة
. وعرف الحفل التكرمي الذي نظم بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة التركية” باسطنبول تقديم أكلات وحلويات مغربية وشاي المغربي بالاجواء والطريقة المغربية على ايقاع الأنعام الأندلسية إضافة إلى العديد من الفقرات الغنائية المغربية التراثية من طرف مطعم دار الضيافة المغربي
. وقال رئيس الجالية المغربية بتركيا والأمين العام للمجلس الاعلى للجاليات العربية أيوب سالم إن هذا ، يأتي هذا التكريم أيضا في ظل حرصنا على تقدير الكفاءات المغربية في شتى المجالات لما فيه من إسهام في الارتقاء و المساهمة في تنمية المغرب وتقدمه
حيث جاء تقديرا واحتفاءا بالجالية المغربية المقيمة بتركيا وتشجيع الكفاءات المغربية ، وتعزيزا لأواصر الأخوة والمحبّة بين أبناء البلد الواحد”
وشدد رئيس المؤسسة على أن مثل هذه الأنشطة تهدفُ إلى “خلق فرص للتعرف على المواهب المغربية، وتسعى لترسيخ صلة الرحم، وتحقيق التبادل الثقافي بين الجالية المغربية فيما بينها، والجاليات العربية والمجتمع التركي”. كما دأبت الجالية المغربية على تكريم هذه الفئة الغالية والمهمة من أبنائنا المتفوقين؛ مشيراً إلى أن هذا الحفل التكريمي ما هو إلا أحد روافد الدعم لأبنائنا الطلاب لتحقيق طموحهم العلمي وشحذ همهم نحو مستقبل زاهر
وضمن هدا الحفل، قدّمت المؤسسة، عدة منح دراسية كاملة للطالب الحاصل على أعلى معدل عام في الشهادة الجامعية و تذكرة طائرة من إسطنبول إلى المغرب منحة من طرف الخطوط الملكية المغربية،
لثاني أعلى معدل، مع تخصيص هدايا نقدية وتكفل بتجميل الأسنان للطلبة المتفوقين المغاربة.
خريج جامعة قدير هاص التركية، الحاصل على أفضل مشروع في تخصص الهندسة الصناعية ، والفائز بمنحة دراسية الطالب ريان المرابط، قال إن “هذا التتويج لم يكن متوقعا بالنسبة لي، وهي مبادرة أسعدتني كثيرا، آملا أن تستمر هذه التكريمات التشجيعية والتحفيزية للطلاب”.
. و تعتبر مؤسسة المغرب هي اول مؤسسة في تركيا تعنى بأمور الجالية وتعمل على مد الجسور بين تركيا والمغرب. وتعد بمثابة حاضنة تجمع كل الكفاءات المغربية المقيمة في تركيا. كما أن لها تمثيليات في جل المدن التركية حيث يتواجد المغاربة. وقد قامت بتنفيذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مؤسسات وطنية ومحلية تساهم بتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.