يقول علماء التربية إنه “كثيرا ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال، فالطفل يولد ولا يعرف شيئا عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يفضل اللجوء لـ:
الاحتواء:
احتوي طفلك دائما بالإحتضان والحديث والنزهات معا، استمعي له ولوجهة نظره مهما كان صغيرا، اجعليه يشعر دائما أنك صديقته المقربة وأفضل الأشخاص لديه.
الثقة:
ثقي في طفلك واجعليه يثق في نفسه وتصرفاته، مفتاح كسب الطفل العنيد هو احترامه وعدم إهانته أمام الآخرين سواءً أهل أو أقارب، حتى في أوقات الخطأ، عاقبيه وأنتما بمفردكما.
الإهتمام:
الطفل العنيد يرغب في مساحة أكبر من الإهتمام، حب الإستكشاف والإصرار على التجربة وتنفيذ ما يجول بخاطره، العصبية والإندفاع والصراخ، كل ذلك عند مقابلته بالإهتمام والإحتواء يتحول لهدوء وتقدير.
الصبر:
كوني صبورة، طويلة البال ولديكِ سعة صدر كبيرة مع طفلكِ الصغير العنيد، لأنك بهذه الطريقة تكسبينه وتحافظين على علاقتكما بعيدًا عن التوتر والصراخ والغضب.
لا تطلبي من طفلكِ أي شيء بصيغة الأمر أو التهديد بالحرمان والعقاب، هذه الطريقة تجعل طفلكِ يزيد من عناده، بل الأفضل النقاش ووضعه في اختيارات وأخذ رأيه في الإعتبار