عادت المشاكل العائلية للفنان محمد الريفي للواجهة، بعد الخرجات المتتالية التي قام بها شقيقه على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يتعمد عبرها فضح خلافاته ووالدته مع زوجة شقيقه.
شرارة الخلاف بدأت بين الريفي وأشقاءه، عندما صرح خريج برنامج « إكس فاكتور »، أن توأمه منعه من رؤية والده بسبب خلافهم مع زوجته، ليتطور الأمر بعدها وتخرج لتتبرأ من ابنها جراء المشاكل التي نشبت بينهم.
وسبق لوالدة محمد الريفي أن تحدثت في تسجيل صوتي سابق، عن خلافها مع ابنها، قائلة إن الاتهامات التي وجهها لأشقاءه حول منعهم من رؤية والدته، عارية من الصحة، مشيرة إلى أنها تتبرأ منه بسبب المشاكل التي يقترفها.
وظهر الريفي في العديد من الفيديوهات وهو يذرف الدموع، قائلا إنه يعاني من أزمة صحية صعبة جراء ما يعيشه من ضغوطات نفسية، محملا شقيقه التوأم أحمد مسؤولية منعه من رؤية والدته.
وكان أحمد الريفي أكد قبل أيام أن زوجة محمد شقيقه أرسلت الشرطة إلى بيت والدته حتى تجره بالقوة لإحياء إحدى الحفلات، قائلا: “لم أرى من قبل شخصا مريضا ومصابا بحالة هستيرية، ولكن زوجته لم تراع وضعه”.
ومباشرة بعد تداول أخبار دخول الأمن على خط خلاف الريفي مع والدته، خرخت المديرية العامة للأمن الوطني ببلاغ تنفي من خلاله كل ما تم الترويج له، قائلة :” الشرطة تفاعلت بجدية كبيرة مع خبر تداولته بعض المنابر الإعلامية الوطنية، مؤكدة أن الخبر زائف.
وتقدمت زوجة الريفي بشكاية لدى مصالح أمن أنفا، بتاريخ 15 يوليوز الجاري، تدعي فيها أن زوجها محتجز داخل منزل أصهارها، حيث تم الانتقال لمنزل عائلته والاستماع لجميع أطراف هذه القضية، قبل أن تتم إحالة إجراءات البحث المنجزة ونتائجها على النيابة العامة المختصة على شكل معلومات قضائية.