تعرض الممثل اليافع ياسين صواب، بطل مسلسل “مقطوع من شجرة”، لاعتداء خطير، من طرف ثلاثة أشخاص.
وكشف المخرج إدريس صواب، أن شقيقه تعرض لغيبوبة دامت 15 دقيقة، جراء الضرب القوي الذي تعرض له، مما أدى لسقوطه، و بالتالي إرتطام رأسه بالأرض بشدة.
وأفاد أن الإعتداء تسبب لصواب في جروح على مستوى الوجه، و في انتفاخ العين بعد كسر الشق السفلي لمحجرها.
يقول المخرج إدريس صواب، شقيق ياسين، عن تفاصيل الواقعة، في تدوينة عبرحسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي:“ عشية يوم الثلاتاء 25 يناير 2022، ما بين الساعة الخامسة و السادسة، بحي الألفة (الحاج فاتح)، بمدينة الدارالبيضاء، بينما كان يمتطي دراجته النارية بعد خروجه من المعهد، إلى حادثة غريبة بل جريمة مأساوية و بشعة، وهي التعنيف، الضرب المفضي إلى الجرح بالأيدي و الأرجل بدون أي سبب و بهدف السرقة، من طرف تلاث أشخاص قد تم التعرف على هوية اثنين منهم فيما بعد من طرف شهود عيان وهم الآن في حالة فرارو مبحوث عنهم وطنيًا، أما بالنسبة للشخص الثالث، فلنا أمل في معرفة اسمه الكامل بما أن الأطراف المشاركة في التعدي معروفة”.
وأضاف إدريس صواب:” تسببت لأخي ياسين صواب عملية الإجرام في ارتجاج بالمخ جاءت كالأتي : فقدان الوعي (غيبوبة دامت 15 دقيقة) جراء الضرب القوي الذي تعرض له، مما أدى لسقوطه، و بالتالي إرتطام رأسه بالأرض بشدة.الفعل العدواني تعدى بكثير الهامش، و أحدث جروح على مستوى الوجه، و في انتفاخ العين بعد كسر الشق السفلي لمحجرها (الحَجَاجُ / Orbit)، و تمت خياطة (خمس غرزات) لجفن العين السفلي بعد تمزقها فور وصوله المستعجلات”.
وتابع قائلا: “أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكشف قريبا النقاب عن خلفيات هذه الجريمة المقصودة، و بأن تتخذ كافة الإجراءات الصارمة للحد من هذه السلوكات الوحشية. وأقول لأخي ياسين صواب، أعدك أنني لن أتنازل عن هذه القضية، الحمدلله، الأمن موجود وقائم بدوره كما يجب. وأقول لهؤلاء المجرمين الهمجيين والله ثم والله، سوف تدفعون الثمن غالي قانونيًا، ولن نسامحكم (اللي دار الذنب، يستاهل العقوبة)”.
ووجه إدريس في الأخير، رسالة شكر لمصالح منطقة أمن الحي الحسني مضيفا: “أتقدم بجزيل الشكر للمديرية العامة للأمن الوطني كون أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح منطقة أمن الحي الحسني بالدار البيضاء، أسفرت بالتعرف عن مكان سكن الأشخاص المعنيين بالأمر و كدا التعرف على صورة واحد منهم من طرف الشهود و أخي. عناصر الأمن الوطني كانت و لله الحمد قد تدخلت بعد تسجيلنا لشكاية ضد هذه الأفعال الإجرامية المقرونة بالعنف اللفظي و الجسدي و السرقة، كما تجري الأبحاث والتحريات لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية لتحديد طبيعتها وخلفياتها”.