ودع مشاهير المملكة زميلهم الفنان الراحل نور الدين بكر، الذي وافته المنية صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض، معبرين عن حزنهم الشديد لفراقه.
وخلف رحيل بكر حالة من الحزن في الوسط الفني المغربي، حيث نعى مجموعة من الفنانين الراحل بكر بكلمات مؤثرة، ولعل أبرزهم الممثل المغربي محمد الخياري، الذي عن حزنه الشديد لفراق بكر، حيث قام بنشر صورة تجمعه بالراحل أرفقها بتعليق جاء فيه: “استيقظت الساحة الفنية على مصاب جلل صباح الجمعة . لقد فارقفنا الأستاذ والراءع والأب الروحي للكوميديا بالمغرب سيدي نور الدين بكر . إنا لله وانا اليه راجعون”.
بدوره نشر الممثل مهدي فولان، صورة تجمعه بالراحل بكر أرفقها بتعليق: “وداعا عمي نور الدين .. الله يرحمك ياربي .. عاونتيني بزاف و كنتي كتعاملني بحال واحد من ولادك الله يرحمك و يغفر ليك ياربي”.
الفنان زكرياء الغافولي نعى الراحل نور الدين بكر، راجيا الصبر لأهله وذويه قائلا: “الفنان الكبير نور الدين بكر في ذمة الله. رحمة الله عليه وربي يصبر أهله وذويه”.
وعبر الممثل رشيد الوالي عن حزنه الشديد قائلا في منشوره:” ببالغ الحزن والدموع علمت بخبر وفات الفنان نور الدين بكر هذا الصباح. ما عساني اقول وما عساني افعل . لا نقول إلا ما يرضي الله . إنا لله وإناإليه راجعون. عزائي لاسرته الكبيرة والصغيرة .
عملت مع نور الدين بكر قليلا . لكني تعلمت منه الكثير . لا زالت عبارته الشهيرة مشيتي فالخسران أحمادي تتداول لحد اليوم . قفشات ومستملحاته وخفة دمه كان لها الدور الكبير في محبة الناس له .وفي نجاح معظم الأعمال التي شارك فيها . وبموت يغيب واحد من أعلام الفن الكوميدي بالمغرب . لكنها الحياة كل واحد فينا يقول كلمته ويرحل . البقاء لله”.
نور الدين بكر، هو منن مواليد الدار البيضاء سنة 1952، بدرب السلطان، دخل عالم التمثيل في سن مبكر لايتعدى عشر سنوات، وبدايته الفنية كانت سنة 1967، بمسرح الهواة الأخوة العربية، والذي كان يشرف عليه الأستاذ عبدالعظيم الشناوي.
عاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة (مسرح الحي) الذي قدم معها أفضل المسرحيات والتي أُعتبرت الأفضل في تلك الفترة من بينها مسرحية (شرح ملح)، و(حب وتبن) سنة 1998، بالإضافة إلى ذلك عمل في عدة مسلسلات وسيتكوم لعل أشهرها مسلسل (سرب الحمام) سنة 2000 مع رشيد الوالي.