اشتكى الفنان المغربي عصام كمال، من مسؤول ثقافي مجهول الهوية حرمه من والوقوف على مسارح عدة، خلال فترة الصيف الحالية.
وخرج عصام كمال عن صمته، وبلهجة شديدة كشف أن السبب وراء هذه الحرب، هو دفاعه عن قضايا الفنان المغربي
يقول عصام كمال: “أصدقائي، تلقيت مؤخرا دعوات من مجموعة من المهرجانات الموسيقية الممولة أو المدعمة من طرف وزارة الثقافة المغربية، و بعدما تم الاتفاق مع مدير أعمالي على كل التفاصيل، قمنا بالاستعداد رفقة فريق عملي لملاقات جمهوري الحبيب بعد أكثر من سنتين من الجمود الثقافي بالبلاد. فإذا بنا نتلقى اتصالات من طرف المنظمين لإلغاء الحفلات بعد تدخل مسؤول مجهول بقطاع الثقافة”.
ويضيف: “هكذا تم ابعادي من مجموعة من التظاهرات الفنية هذه السنة بأمر من مسؤول مجهول بقطاع الثقافة بحجة أنني أزعج البعض عندما أترافع عن قضايا الفنان و خصوصا قضية حقوق التأليف و الحقوق المجاورة”.
وتساءل عصام عن هوية هذا المسؤول، يتابع القول: “من هو هذا المسؤول المجهول؟ و هل تدخل محاربة الفنانين المغاربة الموشحين من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ضمن اختصاصاته؟ هل نحن فعلا بمملكة صاحب الجلالة راعي الفن و الفنانين؟ هل نحن فعلا بالمغرب العريق الذي يخطو خطوات عملاقة نحو المستقبل أم نحن على كوكب آخر، كوكب يتصرف فيه المسؤول الثقافي كدكتاتور شيوعي؟”.
بصفتي رئيس نقابة الكتاب و الملحنين المستقلين المغاربة (SACIM)، أعتبر هذه الواقعة سابقة خطيرة و تعسفا ممنهجا على حقوق دستورية أساسية: حق الشغل، حق التعبير و إبداء الرأي، حق العمل النقابي و الدفاع عن حقوق الفنانين المشروعة.
يتبع…