أفاد تقرير نشره موقع lifehack الطبي، أن التعرق هو وسيلة طبيعية لتبريد الجسم وتنظيم درجة حرارته، وهو وسيلة طبيعية لتنظيم درجة الحرارة في الجسم، وتخلصه من السموم، كما يحارب حب الشباب، ويقلل من فرص الإصابة بأمراض الكلى، ويعمل مضادا حيويا، ويساعد على اندمال جروح البشرة، وينظف مسامات الوجه، ويسرع من تعافي العضلات، ويعمل مسكنا طبيعيا للألم، ويحفز إطلاق المواد الأفيونية التي تضع الشخص في مزاج أفضل، وربما فوائد أخرى قد يميط العلم اللثام عنها لاحقا.
وعلى الرغم من كون التعرق ليست له علاقة مؤكدة بفقدان الوزن، لكنه يساهم عبر ممارسة الرياضة، في حرق السعرات الحرارية التي قد تكتسبينها بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن التعرق بشكل أقل لا يعني أن التمرين الرياضي ليس فعالا، أو أنك لا تبذلين ما يكفي من الجهد، أو أنك تحرقين سعرات حرارية أقل. إن غياب التعرق قد يكون عائداً إلى برودة المكان الذي تمارسين فيه التمرين، أو إلى طبيعة النشاط الذي لا يسمح بالتعرق، مثل السباحة ورفع الأثقال الخفيفة، أو ربما يرجع السبب إلى التركيبة الجينية لجسمك التي لا تسمح لك بكثرة التعرق. وعلى كل حال، يبقى التعرق وسيلة لقياس مستوى شدة التمرين أو مدى صعوبة العمل، أثناء القيام بأنواع معينة من التمارين.
كما وجدت دراسة أجريت على 20 من راكبي الدراجات المدربين تدريباً عالياً، أن هناك بعض الفوائد التي أثبتت جدواها من ممارسة التمرينات في البيئة الحارة، فهي تحسن تدفق الدم عبر الجلد، وتزيد تصبب العرق، من هنا الاتجاه المتزايد للتدريبات الساخنة في عالم اليوغا وعالم الأثقال وعالم الدراجات. تجدر الإشارة هنا إلى أن كثرة التعرق ناجمة عن حاجة الجسم إلى تبريد نفسه. وتضيف الدراسة: “يتعرق الرجال أكثر من النساء، والشباب أكثر من الكبار، كما يتعرق الشخص السمين أكثر من الشخص الذي يتمتع بوزن طبيعي، لأن جسم السمين يولد كمية أكبر من الحرارة، وكلما كان الجسم أكثر صحة، فإنه يتعرق بشكل أسرع لأن الجسم يصبح أكثر كفاءة في تنظيم الحرارة”.
ويؤشر التقرير إلى طرق فعالة لحرق السعرات الحرارية بواسطة التعرق، أبرزها: ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم وبقوة لمدة زمنية يحددها المدرب الرياضي، والتعرض لجلسات الساونا المتصلة بماء ساخن، والقيام بالركض لمسافات محددة تتزايد كل فترة دون توقف، خاصة في الأجواء الحارة، مع الانتباه من التعرض لضربات الشمس.