يصادف يوم 15 فبراير من كل سنة، اليوم العالمي لسرطان الأطفال، ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي حول هذا المرض، والتوعية بمخاطره، وكذلك دعم الأطفال المصابين بالسرطان والناجين منه.
حسب احصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون في الدول النامية الفقيرة، ويعتبر الأطفال الرضع أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
وحسب المصدر ذاته تقدر حالات وقوع سرطان الأطفال بما يزيد عن 175000 حالة سنويا، كما يبغل معدل الوفيات نحو 96000 حالة وفاة سنويًا، وذلك في جميع أنحاء العالم.
ويصل معدل معدل الوفيات نتيجة الإصابة بسرطان الأطفال، في الدول الفقيرة والنامية لـ 80%، بينما تقل هذه النسبة كثيرا في الدول المتقدمة لتبلغ 20%.
أنواع سرطان الأطفال
ولسرطان الأطفال أنواع عديدة، ولعل أكثرها شيوعا سرطان الدم والتي تبلغ نسبته 34%، وأورام المخ تصل نسبتها 23%، والأورام الليمفاوية بنسبة 12%، الورم النجمي، وورم جذع الدماغ الدبقي، والورم القحفي البلعومي، والورم الدبقي العقدي والورم البطاني العصبي، والورم الدبقي عالي الدرجة والورم الأرومي النخاعي والورم العصوي الشاذ.
يوجد أنواع آخرى، أقل شيوعا عند الأطفال ومنها، ورم الخلايا البدائية العصبية، ورم ويلمز، لمفومة لاهودجكينية، الساركومة العضلية المخططة، ورم أرومة الشبكية، ورم غرني عظمي، ساركومة يوينج، ورم الخلايا الجرثومية، ورم أرومي كبدي وسرطانة الخلية الكبدية.
أعراض سرطان الأطفال
ولمرض سرطان الأطفال أعراض عديدة تدل عليه، ففي حالة سرطان الدماغ يعانى المريض من القيء ويشعر بخلل في التوازن وآلاما في الرأس وقد يحدث نوعا من نوبات الصرع، وفى حالة سرطان الدم تكون الأعراض فقر في الدم وحدوث نزيف، وآلام في العظام والتهابات متكررة، أما فيما يخص سرطان الغدد اللمفاوية يلاحظ تورم في العنق، وتتمثل أعراض سرطان البطن، فنادرا ما يكون له أعراض، لذلك من الصعب تشخيص هذا النوع في بدايته.