تفاعل مجموعة من الفنانين و الإعلاميين والمشاهير المغاربة، مع حملة صندوق الأمم المتحدة لسكان الدول العربية، المنددة بزواج القاصرات.
وبهذا خصوص قالت الممثلة نعيمة المشرقي، إن زواج القاصرات هو “حلم مسروق وتدمير للحياة ومستقبل محطم”.
واعتبر الباحث والحقوقي الأمازيغي، أحمد عصيد، “أن الغالبية العظمى من الفتيات اللواتي يتم تزويجهن قبل بلوغ سن الثامنة عشرة يواجهن العنف، حيث يُجبرن على ترك المدرسة ويتم الضغط عليهن لإنجاب الأطفال في سن مبكرة”.
ومن جانبها عبرت الممثلة منى فتو، عن رفضها التام لزواج القاصرات، قائلة: ”لا للزواج القسري.. نعم لحقهن في اختيار التعليم”.
بدورها أكدت الإعلامية نهاد الصنهاجي، أن زواج الطفلات يعد بمثابة اغتصاب لهن، مضيفة :”زواج الأطفال هو معاناة مدى الحياة واغتصاب لحقوق الفتيات .. زواج القاصرات باطل “.
وضمت الإعلامية عزيزة العيوني، صوتها للمنددين، وعلقت بدورها: ”القوانين وحدها لا تكفي، التعليم ضروري لاستيقاظ الوعي وتغيير العقليات”.
وأشار الممثل سعيد أيت، إلى أن زواج القاصرات هو “انتهاك شائع لحقوق الإنسان، رغم القوانين التي تجرمه”.