اختارت كلا من الفنانة كوثر البراني، والمؤثرة أسماء بيوتي، مناسبة ليلة القدر لزرع الفرحة في قلوب الفتيات الصغار.
كوثر البراني وأسماء بيوتي، أعلنتا عن توفير مجموعة من الأزياء التقليدية، بالإضافة إلى حمل الفتيات على الأكتاف من قبل شباب، مستعينين بالهودج الخاص بالعروس أو ما يصطلح عليه بـ”العمارية”، مع توظيف أغان و مقطوعات من الفن الشعبي.
إعلان البراني وبيوتي عن هذا الإحتفال جعلهما يقعان في دائرة الإنتقادات وذلك بسبب المبلغ المخصص لهذا الإحتفال، إذ خصصته البراني في “250 درهم” و بيوتي في “300 درهم”.
وعبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن صدمتهم من هذا المبلغ، إذ اعتبروه باهضا ولا تستحق تلك التجهيزات هذا الثمن.
فيما عاتب البعض الأخر الفنانة كوثر البراني، والمؤثرة أسماء بيوتي، لعدم تخصيص ذلك الإحتفال بالمجان، خصوصوا أنهما لسن بحاجة للمال.
يشار أن ليلة السابع والعشرين من رمضان تعد ليلة استثنائية بالنسبة للأطفال الذين يتم الاحتفال بهم، بمناسبة خوضهم لتجربة الصيام للمرة الأولى، حيث تدأب العائلات المغربية على إحياء الأعراس خاصة للصغار.