وصل مركب ” Leyton” المشارك في بطولة العالم للزوارق الشراعية، بداية الأسبوع الجاري إلى المغرب، تحديدا إلى مدينة طنجة.
وكان في استقبال المركب طاقم مكون من مختلف المهندسين المغاربة الذين يشتغلون داخل مجموعة “Leyton” الاستشارية.
وحل المركب بمدينة طنجة بهدف تقديم تكنولوجيا المركب الصديقة للبيئة، وتمكين الشركاء المغاربة من اكتشاف نتائج البحث العلمي الذي تقوم به Leyton بشكل ملموس، فضلا عن إتاحة فرصة لقاء الزملاء المغاربة ونظرائهم الأجانب على المركب.
قبل المغرب، حل الزورق الشراعي في فرنسا، والآن حط الرحال في بيلباو الإسبانية من أجل الدفاع عن لقب بطولة العالم الذي حاز عليه الموسم الماضي.
وتسعى مجموعة Leyton مع القائد سام جودتشيلد الشروع في البحث عن الأداء والتميز، إلى جانب تحقيق الرصانة والمسؤولية، كل ذلك من خلال إبراز العمل الجماعي والنزاهة والتمكين والإنصاف، التي تتميز بهم المجموعة.
ويعمل فريق Leyton Sailing على تحقيق تحدي كبير من أجل الابتكار وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفي هذا الصدد، تعاونت Leyton مع المقاولة الناشئة Héoleمن أجل اختبار تقنية مولد الأنسجة والأغشية بناءً على الخلايا الكهروضوئية العضوية، التي يتم تركيبها على صاري سفينة 5 متر مربع، وقاعدة بمتري مربع، وهي الخطوة الأولى قبل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة للمركب بنسبة 100٪ بحلول نهاية سنة 2022.
في هذا الصدد، قالت Caroline VILLECROZE، مديرة فريق Leyton للإبحار، مديرة التسويق والاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات، للمجموعة:”منذ بدايتنا في الإبحار سنة 2018 ونحن نتطلع دائمًا إلى ما هو أبعد من الطموح الرياضي. خلال تنظيم كل حدث، اخترنا اتخاذ إجراءات وزيادة الوعي ومشاركة المبادرات التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا مع زبنائنا وشركائنا على حد سواء، على اعتبار أن الأبعاد المجتمعية والبيئية تحتل أهمية محورية في تنفيذ مشروع Leyton “.