هل أصبح “الإنستغرام” وسيلة المشاهير لخلق “البوز”؟ 

انتشرت في الٱونة الأخيرة، خلافات عديدة بين المشاهير المغاربة، وأزواجهم، وكانت منصة ” الإنستغرام” هي الوسيلة الوحيدة لفضح المستور.

بين حذف للصور، وإلغاء لمتابعة، أضحى “الإنستغرام”، منصة يستعين بها المشاهير لنشر خلافاتهم الشخصية، جعل البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يرجحون أنها وسيلة لخلق نوع من ” البوز”.

خلافات المشاهير أصبحت حديث نشاط منصات التواصل الاجتماعي، ٱخرها خلاف الفنان حاتم عمور، مع زوجته ومديرة أعماله هند التازي.

الخلاف بدأ بإلغاء التازي لمتابعة زوجها على الإنستغرام، ونشر مقاطع فيديو تلمح لوجود خلاف بينهما، ليتطور الأمر إلى حذف جميع صورها رفقة عمور، من على انستغرام، وعدم معايدته في ذكرى عيد ميلاده.

بعد حوالي يومين من حذف التازي لمتابعة زوجها، ظهرت هند رفقة عمور في إحدى المطاعم، وأعادت متابعته على الإنستغرام، ليتساءل الجميع هل الأمر مجرد صلح أم بحثا عن البوز؟.

نار الخلاف لم تشتعل فقط في بيت عمور، بل اندلع لهيبها في بيت دنيا باطمة التي فاجأت جمهورها بإلغاء متابعة زوجها ومدير أعمالها محمد الترك، وتصريحها بشكل مباشر أن هناك خلاف بينهما، إلا أنه لاوجود لطلاق لحدود الساعة.

محمد الترك أثار الجدل بمجموعة من المنشورات قام بمشاركتها على “الإنستغرام”، يشير من خلالها لتعرضه لنكران الجميل، ليعود بعدها لتقديم اعتذار رسمي يلتمس من خلال الصفح من زوجته بطمة.

هذا ونفس الأمر يتكرر في خلاف بطمة والترك، حيث أعاد الثنائي بعد حوالي أسبوع من الخلاف، متابعة بعضهما البعض، على انستغرام.

ومن بين الفنانين الذين أثاروا الجدل بمنشورات الخلاف، نجد أيضا الممثل عمر لطفي وزوجته فرح الفاسي، التي لمحت سابقا لنشوب خلافات بينها وبين زوجها دون أن تذكر ما إذا كانت تتحدث عن هذا الأخير.

كل هذه الخلافات الخاصة انتشرت بين صفحات “الويب”، فهل أصبحت المشاكل العائلية فرصة البعض لإثارة البوز وخطف الأنظار؟

No Comments Yet

Leave a Reply

Your email address will not be published.