يعاني أغلب الأطفال الرضع مع الغازات، مما يحدث لهم ألم يتسبب في بكائهم لساعات طويلة ترافقه قلة النوم ورفض الرضاعة، وهذا ما يؤدي إلى توتر الأم التي تخوض تجربة العناية بطفل صغير لأول مرة.
ولكي تتجنبي حدوث الغازات عند طفلك الرضيع إليك الحل:
.استراتيجية الرضاعة
إذا كنت تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يكون من المفيد السماح للطفل بالرضاعة من ثدي واحد حتى يفرغ تقريبا قبل التبديل إلى الثدي الآخر، لأن هذا يزود الرضيع بلبن آخر الرضعة الغني بالدهون، والذي يحتمل أن يكون أكثر إشباعا من اللبأ، وهو اللبن الخفيف الذي يروي العطش في بداية الرضاعة.
. تغيير نظام الأم الغذائي
يبدو على الأرجح أن النظام الغذائي للأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية ليس له دور في أعراض مغص الرضيع. لكن، في العائلات التي لديها تاريخ من أمراض الحساسية، قد تكشف إزالة المسببات المحتملة للحساسية من النظام الغذائي في اكتشاف نوع غير معروف من أنواع حساسية الطعام لدى الرضيع.
. تبديل حليب الرضاعة الاصطناعية للرضيع
كما هي الحال مع الرضاعة الطبيعية، فإن حليب الرضاعة الاصطناعية من غير المرجح أن يكون سبب هذه الأعراض. لكن التغيير إلى نوع مختلف من أنواع حليب الرضاعة الاصطناعية يسمى تركيبة حليب الرضاعة الاصطناعية المتحللة بالماء، وقد يجعل الأمر أفضل إذا كان الرضيع يعاني الحساسية من حليب البقر أو يعاني عدم تحمّل الحليب؛ إذ إن بروتينات الحليب الكاملة الموجودة في هذه التركيبات تكون متحللة بالفعل، ما يجعلها أسهل في الهضم.
. تغيير زجاجات الرضاعة
هناك مجموعة متنوعة من الزجاجات للاختيار منها، ويمكن أن تساعد تجربة نوع مختلف من الزجاجات في تخفيف بعض الأعراض التي يعاني منها الرضيع. وقد تقلل الزجاجات المزودة بحقيبة يمكن طيّها ومخصصة للاستعمال مرة واحدة من كمية الهواء، التي يبتلعها الرضيع.