يعتبر عنصر الحديد أحدَ العناصر المهمّة لنمو الطفل العقليّ والجسمي، حيث يدخلُ في تركيب هيموغلوبين الدم، ويساعد في بناء كريات الدم الحمراء، والتي تعمل بدورها على نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم للقيام بالوظائف الحيويّة اليوميّة، ومن الممكن أن يُصاب الطفل بنقص في مستوى الحديد لأسباب مختلفة مما يؤثّر في معدّل نموّ الطفل، ويقلل من مستوى ذكاء الطفل.
أسباب نقص الحديد عند الأطفال:
1. اتباع نظام غذائي غير متكامل
2. سوء امتصاص الحديد في الجسم والذي يمكن أن ينتج عن أمراض في الأمعاء أو بسبب الخضوع لجراحة في الجهاز الهضمي.
3. زيادة الحاجة للحديد بسببِ النمو السريع لجسم الطفل.
أعراض نقص الحديد:
1.شحوب في لون الجلد.
2.الإصابة بالضعف العام، وفقد الشهية.
3.الإصابة بضيق التنفس.
4.تسارع وعدم انتظام في ضربات القلب.
5.زيادة رغبة الطفل في تناول مأكولات معينة كالثلج، والنشا أو التراب.
6.التعب الشديد، حيث يصبح الطفل غير قادر على اللعب كالمعتاد.
7.الإصابة بالصداع.
8.ضعف المستوى الدراسي.
علاج نقص الحديد:
عند ملاحظة إحدى الأعراض السابقة على الطفل يجب استشارة الطبيب للقيام بفحوصات الدمّ الخاصّة، وإذا كشفت الفحوصات بإصابة الطفل بنقص الحديد، عادةً ما يصف الطبيب المكمّلات الغذائية المدعمة للحديد، والتي عادة ما تكون على شكلِ شراب لتسهيل تناولها ومن الممكن إضافتها لعصير البرتقال حتى تصبح مستساغة الطعم، كما يجب تزويد الطفل بنظام غذائي صحي ليعوض نقص الحديد، ومن الخطوات التي يجب اتباعها لزيادة مستوى الحديد: إعطاء الطفل الأغذية الغنيّة بالحديد الثنائي كاللحوم الحمراء والأغذية النباتيّة كالبقوليّات مثل: (العدس، والفول والفاصولياء)، والبروكلي، والطماطم، وأوراق السبانخ.
إعطاء الطفل كوبا من عصير البرتقال الطبيعي مع الوجبات، حيث يساعد فيتامين c الموجود في البرتقال في زيادة امتصاص الجسم للحديد.
طهي البطاطا مع قشورها وتقديمها للطفل، حيث تحتوي قشور البطاطا على نسبة جيدة من عنصر الحديد.
إعطاء الطفل الزبيب أو الفواكه المجففة كبديل للوجبات الخفيفة غير الصحية، إذ إن الزبيب يعتبر من المصادر الغنيّة بالحديد.
تزويد الطفل بالأغذية المدعمة بالحديد، كالحليب المدعم وحبوب الإفطار.