أصبح مجال الغناء حرفة لمن لا حرفة له، وفرصة للعديد من المشاهير لكسب شهرة واسعة، بالرغم من أنهم لا يتوفرون على المؤهلات الضرورية أولها الصوت والحضور.
ويكفي أن تكون مشهورا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحظى على عدد مهم من المتابعين، لتتمكن من إصدار أغنية تؤهل صاحبها على حمل لقب « فنان » رغم غياب آليات الغناء والأداء.
ويبدو من خلال تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجمهور المغربي سئم من بعض الوجوه التي تحاول جاهدة فرض نفسها في الساحة الفنية بأعمال أقل ما يمكن القول عنها، أنها رديئة ولا تلائمهم، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الفنية ظهور مجموعة من المواهب الشابة.
ويعرف الوسط الفني منافسة شديدة بين من أطلقوا على أنفسهم لقب « فنان » أو « فنانة »، بالرغم من السخرية التي تطالهم في كل مرة يحاولون طرح أعمالهم.
ولم يعد أمام الجمهور ولا الفنانين الرواد، سوى تحمل أصوات بعض « المغنيين » بالرغم من بشاعتها، فهل أصبح الغناء أسهل طريق للشهرة في عصرنا؟.