بادرت جمعية شباب القرن 21 الثلاثاء بإطلاق النسخة الرابعة من حملة التبرع بالدم “دمي هو دمك” بعد انقطاع دام لست سنوات و ذلك بمشاركة وزير الثقافة المهدي بنسعيد و ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي اللذان تبرعا بدمهما تعبيرا عن دعمهما لهذه الحملة.
في هذا الصدد قال عزيز الفكاكي رئيس جمعية شباب القرن21 الراعية للحملة في تصريح خص به “الزهراء” إن بعد توقف الحملة لمدة طويلة خاصة مع جائحة كورونا التي عمقت من حدة نقص الدم في مراكز تحاقن الدم قررت الجمعية استئناف أولى نشاطاتها بالتبرع بالدم لتحسيس الناس بأهميته و خلق متبرعين دائمين لمواجهة الخصاص.
و أضاف الفكاكي أن المغاربة يلزمهم التذكير بأهمية التبرع بالدم و هذا ما ستسعى إليه الجمعية جاهدة سواء في واقعنا المعاش أو في مواقع التواصل الاجتماعي.
و عن مشاركة وزير الثقافة و ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي صرح الفكاكي أن “مشاركتهما أعطت شحنة إيجابية للحملة خاصة أن حضورهما بعث رسائل خفية للمواطنين لحثهم على ضرورة التبرع بالدم”. مضيفا أن الحملة ستستمر طيلة السنة لتطوير ثقافة التبرع بالدم في المغرب.
يذكر أن وزير الثقافة المهدي بنسعيد، كان قد أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن “كل متبرع بالدم بإمكانه إنقاذ حياة”، مشيدا بهذه المبادرة التي، بحسبه، “ستقوي روح التضامن” وتساهم في خلق “ديناميات جديدة”.