رد الممثل المسرحي مسعود بوحسن، على اتهام الفنان المعتزل هاشم البسطاوي، أساتذة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بتدريس الإلحاد.
وأعرب بوحسين عن غضبه من ما صرح به البسطاوي في البث المباشر الذي مع الداعية حمزة الخالدي، حول اتهامه لأساتذة “ليزاداك“، بالكفر والإلحاد.
وقال بوحسين في تدوينة نشرها على حائطه الفايسبوكي:” على إثر ما راج مؤخرا من كلام وصل إلى حد تكفير واتهام مؤسسة عمومية بالكفر والإلحاد، بل واعتباره منهجا بيداغوجيا تفسد به عقيدة بنات وأبناء المغاربة، وبغض النظر عن التبعات القانونية التي يمكن أن تترتب عن هذا الهراء والتسيب واستغلال حالات الضعف البشري.. وبعيدا عن مسار قد تحول بيننا وبينه ذكرى محمد بسطاوي رحمه الله، وحيثيات أخرى نعرفها حق المعرفة يمكن بواسطتها أن يحول الجرم من على عاتق مستغل (بفتح الباء) إلى مستغل بكسرها“.
وقدم بوحسين أمثلة لبعض بالفقهاء والعلماء الذين مارسوا التمثيل، مضيفا :”منهم من درسوا في “ليزاداك” التي وصفت اليوم كمؤسسة تابعة للدولة، على أنها تدرس الإلحاد. ولمن مازال يحلم بالعودة إلى قرون خلت أن يتأمل عمل بعض ممن دافعوا عن شرعية فن التمثيل في زمن كان لازال فيه فنا دخيلا، وممن درسه بعد ذلك في نفس المؤسسة التي توصف اليوم بتدريس الإلحاد.
الجدير بالذكر أن هاشم البسطاوي تحدث مؤخرا عن اعتزاله مشيرا إلى أن السبب وراء اتخاذه هذه الخطوة راجع لقناعته بكون الممثل يقوم بأدوار يعبتر مخالفة للشريعة الإسلامية.