إذا قررتِ ثقب أذني طفلتك، وهي مازالت في سن صغيرة، فحذار من الآثار الجانبية التي ممكن أن تحدث، ومن الأفضل التعامل مع الموضوع بحذر.!
زيادة فرص العدوى
يؤدي إحداث ثقب في جلد الأطفال، كالذي تُحدثه الإبرة الخاصة بثقب الأذن لوضع الأقراط، لتعرض الجسم بشكل كبير للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى، تؤثر في قدرة الجهاز المناعي، إذا لم يتم التدخل الطبي لعلاجها. أما إذا كنت بالفعل ثقبت أذني طفلتك فعليك تفقدهما جيداً، والتحقق من آثار الحكة والتورم أو الالتهابات، وهذه كلها مؤشرات تؤكد تلقي طفلتك عدوى تهدد صحتها، فاذهبي للحصول على المساعدة الطبية فوراً.
حساسية البشرة والجلد
قد تكون بشرة طفلتك رقيقة وحساسة للغاية، ويؤدي إحداث الثقب فيها أو حتى وخز الجلد بالإبرة إلى آلام مزعجة تستمر لعدة أيام، ومن أجل تجنب هذا يجب استخدام مخدر قبل عملية الثقب بمدة لا تقل عن 15 دقيقة، أو وضع قطعة ثلج داخل منديل ووضعها على شحمة الأذن لمنع الإحساس بالألم، وتخدير النهايات العصبية، ويُفضل ألا تكون عملية الثقب والأطفال في سن صغيرة مثلاً بعد ولادتهم.
منع الأطفال من الألعاب والنشاطات البدنية
إذا قررتِ ثقب أذني طفلتك، وهي مازالت في سن صغيرة فهذا سيؤدي لحرمانها من بعض الأنشطة الرياضية أو اللعب مع الأطفال الآخرين، خوفاً من قيام أي طفل بشد القرط من الأذن بقوة وهذا يؤدي لعواقب وخيمة، وقد يعلق القرط في الملابس وهذا يُشكل خطورة أيضاً، ولذلك ينصح الخبراء بأن تتم عملية ثقب أذن الطفلة في سن كبيرة، تسمح لها بالعناية بنفسها، وفي نفس الوقت تكون هي صاحبة القرار هل تريد الحصول على ثقب في أذنيها أم لا؟
الإصابة بالحساسية
يقوم بعض الآباء والأمهات بوضع أقراط من الذهب لطفلتهم، بعد ثقب أذنيها فور ولادتها، وتحتوي هذه المشغولات الذهبية على نسبة من عنصر النيكل، الذي يؤدي لإصابة الطفل بردود أفعال تحسسية تضر به لذلك من الأفضل الاستعانة بالأقراط المطلية بالفضة فهي أكثر صحة وأماناً.