أثار الوضع الصحي للممثل الأميركي بروس ويليس، قلق جمهوره خاصة بعد إقدامه على إنهاء مسيرته الفنية بسبب إصابته باضطراب دماغي يعرف بالحبسة.
ويعتبر مرض الحبسة حالة مدمرة تُفقد المريض القدرة على التواصل، ويجد صعوبة بالكتابة والكلام، وحتى فهم ما يقوله الآخرون.
وأوضحت جمعية الاستماع إلى اللغة والنطق الأميركية “آشا” أن الأشخاص المصابين بهذا المرض قد يواجهون صعوبة لإيجاد الكلمات، ويستخدمون كلمات خارج السياق، ويتحدثون بطريقة متقطعة ومتعثرة، أو ينطقون بجمل قصيرة أو غير كاملة، كما في وسعهم اختلاق كلمات لا معنى لها واستخدامها في كلامهم أو كتاباتهم.
أما عن صحة النجم الأمريكي، فأكد عدد من العاملين المهنيين في قطاع السينما لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أنهم لاحظوا تراجعا في قدرات الممثل بعد عملهم معه في الآونة الأخيرة.
وأشاروا تحديدا إلى لحظات بدا فيها ويليس مشوشاً وواجه صعوبات في تذكّر النص الخاص به، حتى أنّ المقربين منه طلبوا أن يُقلّص حجم النص المُعطى له في العمل إلى حدّ أقصى.
وقال مخرج فيلم “أَوت أوف ديث” الذي بدأ عرضه عام 2021 مايك بورنز إنّه سرعان ما أدرك أنّ الممثل يعاني مشكلات صحية.
وأوضح للصحيفة: “بعد اليوم الأول من العمل مع بروس، أدركت أنّ هناك مشكلة كبيرة وفهمت عندها لم طُلب مني اختصار نصّه“.
أما زميله جيسي جونسون، وهو مخرج “وايت إلفنت“، فاختار العمل مع ويليس في هذا الفيلم ذي الميزانية المنخفضة بعد عقود عدة على العمل معه.