تقع أغلب الأمهات في حيرة وقلق حول سبب ارتفاع درجة حرارة رضيعيهم خلال الأيام الأولى من ولادته.
في البداية يجب أن تعلمي سيدتي أن درجة الحرارة الطبيعية التي تتراوح بين 36.4 و37.6، قد ترتفع عن ذلك وتختلف من طفل لآخر حسب عوامل عدة، منها درجة حرارة الغرفة، ومستوى الدفء الحاصل عليه.
وكذلك من الممكن أن يكون الرضيع مريضا من دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة، حيث يلاحظ عل سبيل المثال أن نشاطه ورضاعته أقل من الطبيعي.
والأسباب إما أن تكون فيروسية مصاحبة بكتيريا أكثر مثل (التهاب سحايا، التهاب بالدم، التهاب رئوي)، وإما أن تكون فيروسية مصاحبة بكتيريا أقل ولكن الخطورة قائمة مثل (التهاب البول)، لذا يجب مراجعة الطبيب لتقييم حالة الطفل الصحية.