أخلف الفنان اللبناني مروان خوري، بالوعد الذي قطعه لعدد من الصحفيين والصحفيات، بخصوص إجراء ندوة صحافية، على خلفية إحياء حفله بالبيضاء، وذلك تحت حجة أنه متعب من السفر.
وحاولت الحهة المنظمة التهرب من المشكل الذي اقترفته مع وسائل الإعلام من خلال تنظيم ندوة “وهمية” بعد الحفل، قبل أن يتفاجأ مجموعة من الصحفيين أن المنظمين انتقوا بعض المنابر لإجراء مقابلة مع الفنان اللبناني، وأقصوا آخرين بمبرر أن هذا الأخير سيتحدث فقط مع الشركاء الإعلاميين للسهرة.
وعكس المتوقع من فنان كبير مثل خوري، لم يكلف هذا الأخير نفسه بالإدلاء بأي اعتذار مقبول، وهذا مع اعتبره عدد من الصحافيين احتقارا لهم، كونه لم يلتزم بموعده، وتركهم في انتظاره لأزيد من ساعتين قبل الندوة، وساعتين في الحفل.
تصرف مروان خوري لم يكن في المتوقع، فهل يلام في شخصه كفنان؟ أم اللوم على الجهة المنظمة التي تحدثت بلسانه؟.