انطلق العمل على صناعة مؤثرين افتراضيين ليسوا من البشر، يمزجون بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويظهرون مثل البشر تماما.
احدى هذه المؤثرات، الكورية الجنوبية روزي التي يتابعها أكثر من 130 ألف متابع، يعتقد الكثيرون أنها شابة جميلة، تسافر كثيرا، وتواكب صيحات الموضة، لكنها في الحقيقة ليست من بني البشر.
الشركة الكورية الجنوبية “استوديو إكس” صنعت روزي، تقول في تصريحات لشبكة سي إن إن الأميركية، إن روزي تلك مزيج بين الذكاء الصنعي والروبوت والإنسان الحقيقي، وتمتلك المؤهلات التي تجعلها قادرة على فعل كل ما يعجز عليه بني البشر، لكن بطريقة تشبه أساليب البشر وأدواتهم.
المؤثرون من نوع روزي، لا يكبرون، وصنعوا لمواكبة أجيال متعاقبة، وهو نوع جديد من تعويض الذكاء الاصناعي للبشر.