لازال الممثل نور الدين بكر، يقاوم وعكته الصحية المتدهورة، بعدما أنهكه مرض السرطان لفترة طويلة، حيث أصبح طريح الفراش جراء الحالة الحرجة التي يمر منها.
نور الدين بكر أكد أنه يجد صعوبة كبيرة في الكلام، بحكم معاناته من مرض السرطان الذي ألم به على مستوى الحنجرة.
ورفض نور الدين بكر التعليق على خبر تدخل وزارة الشباب والثقافة والتواصل للتكفل بعلاجه، مشيرا إلى أن ما يهمه حاليا هو تحسن حالته الصحية واستعادة عافيته.
في سياق متصل، أكدت مصادر مقربة من نور الدين بكر، أن هذا الأخير فقد الصوت والقدرة على الكلام، بحكم الالتهاب الخطير الذي يعاني منه على مستوى الحنجرة، مضيفة أن الممثلة والبرلمانية فاطمة خير دخلت على خط المعاناة التي يعيشها بكر، إذ نقلت أزمته المرضية لوزير الثقافة مهدي بنسعيد من أجل التكفل بعلاجه.
وواجه نور الدين بكر قبل أيام إشاعة الوفاة، إذ خرج ابنه لنفي كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي، حول هذا الموضوع، مؤكدا أن والده حي يرزق.