يواجه الطلبة عموما والطلبة المغاربة خصوصا في أوكرانيا مصيرا مجهولا بسبب احتمال تصاعد حدة التوترات بين روسيا و أوكرانيا خاصة مع وجود تحذير أمريكي يؤكد عزم روسيا على غزو أوكرانيا، ما أدى لسحب مجموعة من البلدان لرعاياها.
في هذا الصدد قال إلياس خليل، وهو أحد الطلبة المغاربة في أوكرانيا في اتصال مع “الزهراء” : ” أنا أدرس في مدينة على الحدود الروسية الأوكرانية و شبح الحرب أصبح يلاحقني منذ أن تفجرت القضية ” مضيفا أن جميع الطلبة وقعوا على وثيقة عند تسجيلهم في الجامعات الأوكرانية تمكنهم من العودة لبلدانهم في حالة و قوع حرب داخل البلد و هذه الوثيقة أصبحت إلزامية منذ عام 2014″.
يضيف الشاب المغربي بنبرة من القلق :”عندما نشبت صراعات بين روسيا و أوكرانيا سابقا اتخد قرار إعادة الطلاب مع تأجيل الامتحانات الجامعية”.
و حوا بلاغ السفارة المغربية حول سحب الرعايا المغاربة صرح الطالب خليل أن الرحلات التجارية جلها ممتلئة، لكن هناك شبح آخر يلاحق الطلبة هو الطرد من الجامعات في حالة العودة إلى المغرب، كما يدعي الطالب نفسه.
وزاد الطالب المغربي:” نحن نحاول التواصل مع السفارة المغربية بأوكرانيا لتأمين عودتنا دون أن تتضرر مسيرتنا الجامعية”
و ردا على ما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي و ما يصرح به الطلبة المغاربة قال وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة إن جميع الرحلات التجارية القادمة من أوكرانيا للمغرب متاحة فيكفي أن يتواصل الطلبة مع الخلية المنجزة لهذا الغرض وسيجدون حلا للعودة لأرض الوطن.
وأكد وزير الخارجية أن الخطوط الملكية المغربية و العربية للطيران سيبرمجان رحلات استثنائية لعودة الطلبة المغاربة إلى حضن عائلاتهم.