منظمو المهرجانات ينتظرون الفرج

بعثرت جائحة كورونا العديد من التظاهرات الفنية، جراء التأجيل المتواصل الذي طالها لأزيد من سنتين، بعدما بات تنظيمها رهين بتحسن الحالة الوبائية ببلادنا.

وتنتطر أشهر المهرجانات الموسيقية والسينمائية، عودة الحياة إلى طبيعتها لتنظيمها بشكل حضوري كالسابق، شأنها شأن العديد من التظاهرات الدولية التي تنظم في مجموعة من البلدان بطريقة طبيعية بالرغم من جائحة كورونا.

وسبق لرئيس الحكومة عزيز أخنوش أن أكد في إحدى الجلسات البرلمانية، أن المغاربة يرغبون في حضور المهرجانات، باعتبارها متنفسا مهما لهم، ومواعيد سنوية تنتعش خلالها مجموعة من المدن المغربية، مضيفا أنه لا يتكلم على المهرجانات العالمية مثل موازين وتيميتار، ومهرجان الفيلم بمراكش، ومهرجان الصويرة، بل عن التظاهرات الأخرى التي خصصت لها وزارة الثقافة أجندة غنية، ومنها “ملتقى سجلماسة لفن الملحون، “مهرجان الروايس، المهرجان الوطني لأحيدوس” أو “المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي” وغيرها“.

لا تعليقات حتى الآن

دع تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.