استطاع مصطفى الفكاك الشهير ب ” سوينغا “، أن يكسب قاعدة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل الفيديوهات التي يتناول فيها مواضيع مختلفة تنوعت بين ما هو سياسي، اقتصادي، اجتماعي، معتمدا على طريقة مبسطة لإيصال رسالته إلى المتلقي.
“سيونغا” درس تكنولوجيا المعلوميات بعد حصوله على بكالوريا العلوم، قبل أن ينتقل إلى المدرسة الوطنية للسيرك في سلا، ليتخرج منها فنانا مؤديا لفنون السيرك، ومخرجا مسرحيا متخصصا في السيرك.
سر نجاح الوصلات التي يقدمها في موقع يوتيوب، يكمن حسب قول الفكاك، في القدرة على جذب انتباه المتلقي باستعمال طاقة تستقطب المشاهدين، كاستعمال الإضحاك أو البعد المشاعري إذا كانت المعلومات جافة، ويصعب على المتلقي أن يهضمها .
تجربة ” سوينغا “ مكنته من تطوير نشاطه إلى تأسيس شركة متخصصة في تقديم الخدمات الإعلامية للقطاعين العام والخاص، على غرار الأسلوب الذي يعتمده في قناته على يوتيوب، والذي يثبت مع مرور الوقت نجاحه، ويثبت معها حاجة الجمهور إلى مواجهة الرداءة بالإكثار من الجدية والإبداع.