مغاربة يلهثون وراء شهرة مزيفة

« مي نعيمة »، « نيبا »، « هيام » وغيرهم من الأسماء التي جعلت منها مواقع التولصل الاجتماعي مشاهير، بفضل عدد المتابعين على الانستغرام وتيكتوك وباقي التطبيقات، التي زادت من شهرتهم في غياب المحتوى الهادف.

ويكفي أن تتوفر على حساب يتضمن ملايين المتابعين، وأن تقدم فيديوهات  « الروتين اليومي »، لكي تصبح مشهورا على « سوشيل ميديا »، بل  وتدخل مجال الاستثمار من أبوابه الواسعة عن طريق الإشهارات والعروض التي تتقاطر على أصحاب هذه الحسابات مقابل أجور مالية مهمة.

وأصبح تطبيق الانستغرام من التطبيقات المربحة، بحكم أنه لا يكترث لطريقة شعبية المؤثر أو سبب شهرته، طالما أنه متابع من قِبل الملايين، وسيجذب بدوره مزيدا من المستخدمين للبقاء داخل التطبيق.

وأضحت مواقع التواصل الاجتماعي، تضج بالكثير من الأسماء منها ما يقدم محتوى علميا أو معرفيا، فيما فئة آخرى تتفن في المحتوى الفارغ وتحاول إظهار الشهرة للآخرين، كحالة تحتاج إلى التأمل والتساؤل.

لا تعليقات حتى الآن

دع تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.