يتداول الناس سواء في واقعنا المعاش أو على وسائل التواصل الاجتماعي عدة طرق لتبييض الأسنان، لكنها غالبا ما تسبب تلف المينا، لذلك لابد من توخي الحذر عند استعمال بعض العلاجات المنزلية، و الوصفات الطبيعية التي ينبه أطباء الأسنان بانتظام إلى خطورتها.
و حسب تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، فالمحلات التجارية و الصيدليات تتوفر فيها منتجات طبية لتبييض الأسنان، لكن الغالبية تفضل اعتماد الطرق المنزلية لتبييض الأسنان باستخدام المنتجات الطبيعية. فأيهما آمن على الاسنان أكثر؟
ينصح أطباء الأسنان بإزالة الرواسب من خلال التنظيف العميق للأسنان وتلميعها في عيادة طبيب الأسنان، و يمكن الحد من هذه الرواسب باستخدام فرشاة أسنان كهربائية ومعاجين الأسنان المبيضة التي تحتوي على بيكربونات مسحوقة متناهية الصغر لتجنب التأثير الكاشط، وينصح أيضا بشرب كوب من الماء بعد تناول مشروب يحتوي على العفص.
أما عن العلاجات الطبيعية التي يجب تجنبها ، فيوصي أطباء الأسنان بالابتعاد عن عصير الليمون والفحم ومسحوق البيكربونات التي يُروّج لها عادة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي ينهي أطباء الأسنان عن استعمالها، باعتبار عصير الليمون يزيل المعادن الأساسية من الأسنان ويمنحها مظهرا طباشيريا ويسبب تآكل المينا، وعند إضافة البيكربونات إليه فإنه يؤدي إلى ترقق مينا الأسنان وظهور عاجها.