مع بداية شهر رمضان المبارك، بدأ عرض البرامج الرمضانية على القنوات الوطنية، وهي البرامج التي يقبل عليها المغاربة وقت الإفطار، إلا أن كثرة الوصلات الإعلانية تزعج المشاهد وتفسد عليه المشاهدة.
وكثفت القناة الثانية والأولى الوصلات الاشهارية وقت الإفطار، بشكل جعلها تبدو أكثر مدة من البرامج الرمضانية المعروضة في الأصل، وهو ما يثير حفيضة المشاهد.
“الشيء اذا زاد عن حده انقلب لضده”، هذه العبارة الشهيرة تنطبق على الإشهارات في القنوات الوطنية، إذ تفسد كثرة الإعلانات التلفزية الفرجة على المشاهد، وتقطع بعرضها المبالغ فيه الحبل التسلسلي لما يعرض من برامج المفروض الاستئناس وقت الإفطار، لكن كثرة الإشهارات تمنع ذلك.
وتفرض القوانين أن لا تتجاوز مدة الاشهار 8 دقائق كمدة قانونية إجمالية في الساعة الواحدة، غير ان القنوات في رمضان تتجاهل هذا الأمر، ما يجعل شرطي القنوات ” الهاكا” مطالبا بالتدخل.