مع انطلاق بث المسلسلات الدرامية في رمضان، يبدأ الجمهور المغربي في تصنيف الممثلين حسب أدائهم للشخصيات التي يقدمونها.
ومن بين الأدوار التي تعلق في ذهن المشاهد المغربي، نجد أدوار الشر التي أضحت تعتمد في الوقت الحالي على فنانين وسيمي الملامح، دائمي الابتسام، لكنهم يحملون مشاعر غاية في السوداوية، يطلقونها في المشاهد المؤثرة.
وخلال شهر رمضان الحالي التصقت بعض الأدوار التي قدمها فنانون مغاربة بذاكرة المشاهد، من بنها دور الممثلة مريم الزعيمي في مسلسل “المكتوب”، إذ قدمت شخصية “لالة الباتول”، الشخصية الشريرة المختبئة وراء قناع البراءة، والتي تسعى إلى تسيير الأحداث لمصلحتها الخاصة من أجل الحفاظ على أموال ابنها.
كما كان لدور الممثلة سلوى زرهان بصمة خاصة في المسلسل نفسه، إذ تجسد شخصية “سليمة” الابنة المتمردة على ابيها، والتي تحمل في قلبها كمية كبيرة من الغل والأنانية تجاه زوجة ابيها وابن عمها.
الممثل محمد الشوبي، الذي تميز في مسلسل “مول لمليح” بتقديم شخصية “بشعيب” العم الشرير الذي يسعى إلى طرد أبناء شقيقه المتوفي من منزلهم.
وفي مسلسل “سلمات أبو بنات”، تجسد الممثلة كوثر بودراجة دور “عبلة”، المديرة الصعبة، ذات الشخصية القوية التي لايمكن لأحد أن يعارضها أو يقف أمامها.
وكذلك نجد الممثل كمال الكاظمي، الذي نال شهرة كبيرة لتقديمه شخصية “بلعسري”، في مسلسل “بيا ولا بيك”، شخصية طاغية تطمح للحصول على أرض كرمزية للصراع من أجل البقاء.