مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يعود إلى الواجهة

تحتضن مدينة تطوان فعاليات الدورة السابعة والعشرين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 10 إلى 17 يونيو 2022.

ويرفع مهرجان تطوان تحديا ثقافيا كبيرا، في هذه الظرفية، وهو يعلن استئناف مشروعه السينمائي المتوسطي، كما انطلق في ربيع 1985، بحضور أعلام وعلامات السينما العالمية والعربية والمغربية.

ويعود المهرجان إلى الواجهة بعد دورة افتراضية، أقيمت عن بعد، حينما أغلقت دور السينما أبوابها وتأجلت الكثير من المهرجانات والمواعيد السينمائية عبر العالم بسبب الجائحة، بينما تراهن تطوان على استعادة مجدها السينمائي، لتعود كما كانت، فضاء رحبا للقاء بين صناع وعشاق السينما على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.

ويرأس المخرج الإيفواري جاك طرابي لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل في هذه الدورة، وقد لمع اسم هذا المخرج منذ فيلمه الأول “إلى أمي”، حين توج بجائزة أحسن فيلم في مهرجان “فيسباكو” سنة 1997 كما اشتهر رئيس لجنة التحكيم بفيلمه الأخير “الحب مكافأة”، الذي أخرجه سنة 2013.

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المخرجة والكاتبة الإسبانية مابيل لوثانو، والكاتب الروائي والناقد السينمائي المغربي محمد العروسي، والفنان التشكيلي المغربي محمد الباز.

وترأس الكاتبة والناقدة المصرية أمل الجمل لجنة تحكيم النقد، التي تحمل اسم الناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي. وأمل الجمل كاتبة سيناريو عدد من الأفلام السينمائية، ولها مجموعة من الدراسات حول السينما، من بينها “بعيون امرأة” و”السينما العربية المشتركة” و”السينما العابرة للنوع.

وتضم لجنة تحكيم جائزة النقد الباحثة وكاتبة السيناريو المغربية ليلى الشرادي، المتخصصة في السينما المغاربية، إلى جانب الكاتب والناقد المغربي عادل السمار، وهو صاحب دراسات مستفيضة عن السينما المغربية، ومدير المنصة الرقمية “فنون – المغرب”.

ويحضر في لجنة النقد السينمائي والإعلامي الإسباني ميغيل أنخيل بارا، نائب رئيس جمعية كتاب السيناريو في منطقة الأندلس.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الفرنسية ماريون ستالينس، التي اشتهرت بأفلامها الوثائقية عن قضايا المرأة وحرية التعبير. كما تضم اللجنة كلا من المخرجة الفرنسية فاني أوبير مالوري، المستشارة في السينما ووسائط التواصل الجديدة في المعهد الثقافي بباريس، والناقدة المغربية نادية مفتاح، عضوة مؤسسة دعم سينما العالم، إلى جانب السينمائي التونسي فتحي خراط، والذي شغل منصب المدير العام للقسم السمعي البصري بوزارة الثقافة التونسية ومنصب مدير مهرجان الفيلم بقرطاج.

وسيتم عرض 12 فيلما روائيا طويلا على لجنة الفيلم الطويل ولجنة النقد، في قاعة سينما أبنيدا، كما يعرض المهرجان على لجنة الفيلم الوثائقي ثمانية أفلام وثائقية في قاعة المعهد الفرنسي، بينما تجري مناقشة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية مباشرة بعد عرضها، على امتداد أيام المهرجان، فيما يشهد مسرح سينما إسبانيول عرض فيلمي الافتتاح والاختتام، والأفلام الخاصة بفقرة التكريمات، والأفلام المعروضة خارج المسابقة الرسمية، والأفلام المبرمجة في فقرة سينما الأطفال.

لا تعليقات حتى الآن

دع تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.