حلت الإعلامية المصرية المثيرة للجدل، رضوى الشربيني في الفترة الأخيرة بالمغرب، وهو ما جعلها محط اهتمام من الصحافة المغربية و الجمهور المغربي.
حضور رضوى الشربيني بالمغرب، خلق انقساما بين الجمهور، الفريق الأول ضم الفتيات اللواتي يعشن نصائحها ويناصرن توجهها، والفريق الثاني منتقد لها وللأفكار التي تروج لها.
المسألة تتجاوز هذا النقاش، إلى طرح أسئلة مهمة تخص جوهر زيارة الشربيني للمغرب، هل فعلا رضوى الشربيني مؤهلة لإلقاء محاضرات للنساء؟ وهل تكفي الشهرة فقط لأن يصبح الشخص محاضرا في أمور مرتبطة بالأساس بفن العيش؟ وما هي إنجازات الشربيني حتى تقدم النصيحة للمرأة المغربية؟ وهل المرأة المغربية بكل تاريخها وانجازاتها تحتاج لرضوى الشربيني لتحقق تقدما في علاقتها مع الطرق الآخر؟
نعم رضوى الشربيني إعلامية استطاعت الوصول لمستوى معين من الشهرة، لكن لا يمكن أن تقدم النصيحة في فن العيش، سوى لشهرة عبارتها “بلوك بلوك بلوك”.