رغم مرور سنوات على إصدارها، إلا أن هناك أغاني لازالت خالدة وتتردد على لسان فئة كبيرة من الجماهير العاشقة للموسيقى والغناء.
واستطاع مجموعة من الفنانين كسب الشهرة والشعبية بفضل أغنية أو ألبوم مميز، وهو ماحصل مع الموسيقار المعتزل عبد الهادي بلخياط، الذي لازالت أعماله تتردد على لسان المغاربة، من بينها أغنية “يا داك الإنسان” التي أثارت إعجاب العديد من الفنانين العرب، نذكر منهم الملحن المصري بليغ حمدي الذي سبق أن أشاد بها وبأداء صاحبها.
وحافظت خالدات ملك الراي الشاب خالد، مثل « وهران » و “بختة ” وغيرها من الأغاني التي اشتهر بها في سنوات التسعينات من القرن الماضي، على نفس النجاح الذي حصدته سابقا، بالرغم من إصداره لأعمال جديدة.
وتلقى أغاني الراحل الجزائري الشاب حسنى، إقبالا واسعا من طرف جمهور الراي، وأيضا من قبل بعض الفنانين العاشقين لهذا اللون الموسيقي، خاصة بعد إعادة تقديمها على طريقة “الكوفر” .
وأصبح اسم فاضل شاكر مرتبط عند فئة كبية من الجماهير بأغنية ” يا غايب “، بفضل النجاح الذي حققه العمل منذ طرحه حيث صنفت كأفضل أغنية لسنة 2003.
النجاح الذي حققته هذه الأعمال والإقبال الذي لازالت تحظى به، دفع فئة كبيرة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقارنته بإصدارات بعض الفنانين الشباب التي لا تمث للفن ولا للإبداع بصلة، معتبرين أن أغاني الرواد لن تموت.