لجأت مجموعة من الفنانات والمؤثرات المغربيات، إلى سوق الإعلانات من أجل تحقيق الربح، وذلك بعد الركود الفني الذي عرفته الساحة المغربية خلال السنتين الأخيرتين.
وأضح موقع “انستغرام” وسيلة الفنانات من أجل الترويج لمجموعة من المنتجات التجميلية، والمنزلية، وغيرها، عبر صفحاتهم الرئيسية في خطوة منهم للإغتناء أكثر.
ترويج المنتجات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، جعل العديد من الفنانات، من قبيل الفنانة دنيا باطمة، والممثلة صفاء حبيركو، والممثلة ابتسام العروسي، والمؤثرة عبير البراني، ونهيلة باربي، ابتسام بطمة وغيرهن من “المشهورات” يكسبن أرباح مادية مقابل “سطوريات” إشهارية، يصل مقابلها ما بين 6 ألاف درهم إلى 25 ألف درهم، حسب مصادر “الزهراء”.
لجوء الفنانات إلى سوق الإعلانات على غرار الربح المادي المكتسب، يضمن لهن استمرارية وجودهن في ساحة “السوشل ميديا”، إضافة إلى زيادة عدد المتابعين.
ارتفاع عدد المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، يدفع الشركات إلى اختيار وجه إحدى الفنانات لتمثيل منتجاتها ، بحكم ملايين المشاهدات التي تحققنها بسبب الجمهور.